اتهم الباحث في الشؤون العسكرية علي الذهب أطرافًا داخل محافظة تعز بالعمل على إشاعة الفوضى والتحضير لمخطط يستهدف إسقاط المدينة، محذرًا من تكرار سيناريو محافظة عمران عام 2014، الذي انتهى بسيطرة الحوثيين على صنعاء.
وقال الذهب، في تغريدة نشرها على حسابه بمنصة “إكس”، إن “مؤامرات الفوضى وإسقاط تعز تُحاك من داخل خيام مشبوهة ظاهرها الحق ومن خلفها الباطل”، مضيفًا أن ما يجري اليوم هو “قصة إسقاط عمران تتكرر”.
وأشار إلى أن المشهد الحالي يشبه ما حدث قبل سقوط عمران، بدءًا من “واقعة مفتعلة لجندي من اللواء 310، ثم تحركات مسؤولين لتقديم طمأنة مغشوشة، قبل أن يتحول هؤلاء أنفسهم إلى وسطاء”، متسائلًا: “وسطاء بين من ومن؟ بين الجيش والمتمردين؟”.
وختم الذهب تغريدته بعبارة تحمل تحذيرًا واضحًا: “ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد.”
وأكد مراقبون سياسيون أن حديث الذهب يأتي في ظل تصاعد التوتر داخل تعز ومحاولات استهداف مؤسساتها العسكرية والأمنية من الداخل، في وقت تُحذر فيه أطراف محلية من تغذية الفوضى لإضعاف المدينة وتفكيك جبهتها الموحدة ضد الحوثيين.