قال عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق محمد عبدالله صالح، إن ميليشيا الحوثي لا تؤمن بالحوار ولا تعترف بالسلام العادل، مؤكداً أن لغة القوة هي الطريق الوحيد لإجبارها على التراجع والجلوس إلى طاولة مفاوضات حقيقية.
وأوضح صالح في تصريح أن "السلام لن يتحقق في اليمن إلا بفرض معادلة الردع العسكري والسياسي، لأن الحوثيين ينظرون إلى كل مبادرة أو دعوة للحوار على أنها فرصة لكسب الوقت وإطالة أمد الحرب.
وأضاف: نحن عازمون على استعادة الدولة وتحرير اليمن من سطوة الميليشيات، ولن نتراجع عن هذا الهدف الذي يمثل تطلعات كل اليمنيين التواقين للحرية والكرامة.
يأتي تصريح طارق صالح في ظل تعثر الجهود الأممية والدولية لإحياء عملية السلام في اليمن، واستمرار التصعيد العسكري من قبل ميليشيا الحوثي في عدة جبهات، بالتوازي مع هجماتها المتكررة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.