أصدر الشيخ هاني محمد اليزيدي، بيانًا صحفيًا مساء السبت، أوضح فيه ملابسات القضايا والاتهامات التي تم تداولها مؤخرًا في وسائل التواصل الاجتماعي، نافياً صحتها جملةً وتفصيلاً، ومؤكدًا احتفاظه بحقه القانوني في مقاضاة مروّجي الشائعات، ومشدّدًا على التزامه بنهجه السلمي ومواقفه الثابتة.
وأكد الشيخ اليزيدي في بيانه أن ما تم ترويجه خلال فترة توقيفه الأخيرة من مزاعم تهدف إلى تشويه سمعته والطعن في ذمته، مشيرًا إلى أن تلك الادعاءات تندرج ضمن محاولات “ضعفاء النفوس لإشعال الفتنة والتغطية على المجرمين الحقيقيين”، بحسب تعبيره.
وأوضح الشيخ اليزيدي أن الخلاف الذي حصل بينه وبين الشهيد القائد منير محمود (أبو اليمامة) عام 2018 تم إنهاؤه في مجلس صلح ودي بحضور عدد من وجهاء يافع، مؤكدًا أن الشهيد أبو اليمامة قد اعتذر شخصيًا وأن الصلح تم دون أي تصوير أو بيان إعلامي، مشيرًا إلى أنه زار الشهيد لاحقًا في منزله وظلت العلاقة بينهما طيبة حتى استشهاده.
كما نفى الشيخ هاني اليزيدي علاقته بمقطع صوتي متداول يتحدث عن المراكز العلمية السلفية، مبينًا أن الصوت ليس صوته وأن صاحب المقطع شخص من محافظة تعز، مؤكدًا أن هذا الأسلوب لا يمت لنهجه بصلة.
وفيما يتعلق بزجه في تحالفات وبيانات سياسية لا علاقة له بها، أعلن الشيخ اليزيدي براءته الكاملة منها، مؤكدًا أنه لم يمنح أي تفويض أو مشاركة لأي جهة سياسية أو تحالف يضم شخصيات لها ارتباطات بجماعة الحوثي أو مواقف معادية لأبناء الجنوب.
وأشار الشيخ اليزيدي إلى أن هذه التحالفات تضم المدعو أمجد خالد الذي صدر بحقه حكم بالإعدام، وأن تصريحاته “التحريضية ضد الجنوب” تكشف – بحسب قوله – حجم الانحراف الأخلاقي والسياسي لمن يسانده.
وختم الشيخ بيانه بالتأكيد على تمسكه بمسار السلم والدفاع عن الجنوب وأهله، داعيًا أبناء يافع عامة ومكتب اليزيدي خاصة للوقوف معه في مواجهة الحملات المغرضة التي تستهدف سمعته وكرامته، مؤكداً ثقته بالقضاء والعدالة.
