قدّم القاضي أكرم نصيب العامري، الأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع، والشيخ خالد محسن العامري عضو هيئة رئاسة حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، يرافقهما الأستاذ وديع جوبان، الأمين العام المساعد لشؤون الساحل والهضبة، وعدد من رؤساء الدوائر في الأمانة العامة ومكاتب الهيئات التنفيذية في مديريتي مدينة المكلا وأريافها، واجب العزاء والمواساة للمهندس عبدالله عوض البوري العوبثاني وأسرته الكريمة، وكافة مشايخ ومقادمة آل البوري خاصة، وآل العوبثاني عامة، في مصابهم الأليم بفقدان ابنهم الشاب المغدور به عوض عبدالله البوري العوبثاني، إثر جريمة غادرة هزّت وجدان المجتمع الحضرمي.
وخلال تقديم واجب العزاء، نقل القاضي أكرم العامري والوفد المرافق تعازي ومواساة الشيخ عمرو بن علي بن حبريش العليي، رئيس حلف قبائل حضرموت رئيس مؤتمر حضرموت الجامع، وهيئة الرئاسة والهيئة العليا وكافة قيادات الحلف والجامع، معربين عن تضامنهم ومشاطرتهم الصادقة لأسرة آل البوري والعوابثة عامة في هذا المصاب الجلل.
وأكد القاضي العامري أن هذه الجريمة المؤسفة لا تمس أسرة المغدور به فحسب، بل تمسّ المجتمع الحضرمي بأسره، داعيًا الأجهزة الأمنية إلى التحرك العاجل لكشف ملابسات الجريمة وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، بما يحقق القصاص العادل، ويرسّخ هيبة الدولة وسيادة القانون، ويحفظ أمن واستقرار حضرموت.
من جانبه، شدد الشيخ خالد العامري على أن قضية المغدور به عوض البوري العوبثاني تستدعي موقفًا حضرميًا موحدًا يرفض العنف والجريمة وكل مظاهر الخروج عن القانون، مشيرًا إلى أن هذه الحادثة الأليمة يجب أن تكون منطلقًا لصحوة مجتمعية تعزز قيم السلم والتآخي، وتدعم جهود السلطات الأمنية في مواجهة الجريمة والفوضى.
بدوره، عبّر المهندس عبدالله عوض البوري العوبثاني، والد المغدور به، عن شكره وامتنانه العميق لهذه اللفتة الكريمة والمواساة الصادقة من قيادة مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت، مثمنًا مواقفهم النبيلة وحرصهم على تحقيق العدالة وإنصاف المظلومين.
واختتم وفد مؤتمر حضرموت الجامع زيارته بالتأكيد على أن تحقيق العدالة والقصاص العادل من الجناة يمثل واجبًا شرعيًا ومطلبًا مجتمعيًا، وأن الأمن والاستقرار لا يمكن أن يتحققا إلا بسيادة القانون ومحاسبة كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن المواطنين وحياتهم.
