شهدت محافظة ذمار الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، جريمة قتل مروّعة راحت ضحيتها امرأة في العقد الرابع من عمرها، بعد أن أقدم زوجها على طعنها بأكثر من عشرين طعنة مستخدمًا مفكًا معدنيًا “دسميس” وهي نائمة، في حادثة أثارت صدمة وغضبًا واسعًا في أوساط المجتمع المحلي.
وبحسب مصادر محلية، فإن الجريمة وقعت في أحد أحياء المدينة، حين باغت الجاني زوجته بعد زواج دام 22 عامًا وأثمر خمسة أطفال قبل أن يفرّ من مكان الحادث، فيما ما تزال أسباب ودوافع الجريمة مجهولة حتى اللحظة.
وأكدت المصادر أن الواقعة خلّفت حالة من الرعب والحزن بين السكان، خصوصًا مع تصاعد جرائم العنف الأسري في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، في ظل غياب الأمن وانتشار السلاح وضعف الردع القانوني.
ودعا ناشطون وحقوقيون إلى تحقيق عاجل وشفاف في الجريمة، مؤكدين أن الانفلات الأمني والضغوط المعيشية والنفسية المتفاقمة في تلك المناطق ساهمت في ارتفاع معدلات الجريمة والعنف داخل الأسر خلال السنوات الأخيرة.