في سياق زيارته التفقدية لمركز "2 ديسمبر" للعلاج الطبيعي والتأهيل في مدينة المخا، أكد الفريق الركن طارق محمد عبدالله صالح أن العمل الميداني والتنمية المتوازية مع التحرير تمثل جوهر مشروع المقاومة الوطنية.
واضاف إن المركز، الذي يُعد الأكبر من نوعه على مستوى اليمن، يجسد شعار "أينما حطت أرجلنا سوف نبني"، ويعكس التزامه بتحويل الأقوال إلى منجزات ملموسة تخدم المواطنين وتعيد الأمل للمناطق المحررة.
ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من المبادرات التنموية التي يقودها طارق صالح في الساحل الغربي، بهدف تعزيز البنية التحتية الصحية والتعليمية، وتوفير خدمات نوعية للمواطنين، خصوصاً في ظل التحديات التي تواجهها البلاد. ويُنظر إلى المركز كخطوة استراتيجية نحو بناء نموذج تنموي متكامل في المناطق الخارجة عن سيطرة الميليشيات.
وتعكس هذه الجهود رؤية مستلهمة من مدرسة الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، التي تركز على بناء الإنسان والمؤسسة، وتؤكد أن النهوض بالوطن لا يكتمل إلا بتكامل العمل العسكري مع التنمية والخدمات العامة.