شهدت مديرية حرف سفيان اجتماعاً قبلياً موسعاً لمناقشة قضية وفاة المواطن محمد عارف عبده محمد من أبناء محافظة ريمة، الذي توفي أثناء احتجازه في قسم العمشية بظروف غامضة أثارت تساؤلات واسعة.
وخلال الاجتماع الذي ضم وليّ الدم وعدداً من المشايخ والشخصيات الاجتماعية، من بينهم الشيخ يحيى منصور المناصر والشيخ عبدالله الضبيبي والشيخ زيد الضبيبي والأخ يحيى علي يحيى شاحط، عبّر ذوو المتوفى عن حزنهم العميق وشكوكهم حول أسباب الوفاة، مشيرين إلى أن الروايات حول الحادثة ما زالت متضاربة.
وأوضح أقارب الضحية أن ما جرى يكتنفه الغموض، إذ يُقال رسميًا إن المتوفى أقدم على الانتحار، فيما يؤكدون أنه تعرض للتعذيب أثناء احتجازه، مطالبين بكشف الحقيقة وإنصاف الضحية.
وأكد الحاضرون أن مثل هذه القضايا تتطلب شفافية وعدالة لكشف الملابسات وحماية كرامة المواطن، مؤكدين ضرورة صون سيادة القانون وتعزيز الثقة بين المجتمع ومؤسسات الدولة.