آخر تحديث :الخميس-30 أكتوبر 2025-06:50م
مجتمع مدني

إطلاق مشروع "مستقبل III" لتأهيل 575 شابًا وشابة لسوق العمل في عدن

الخميس - 30 أكتوبر 2025 - 02:15 م بتوقيت عدن
إطلاق مشروع "مستقبل III" لتأهيل 575 شابًا وشابة لسوق العمل في عدن
عدن (عدن الغد) خاص

في إطار الجهود المستمرة لتمكين الشباب اليمني وتعزيز فرص العمل وريادة الأعمال، أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية العالمية، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، عن تجديد شراكتها مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – إي إف إي جلوبال لإطلاق المرحلة الثالثة من مشروع "مستقبل III" في مدينة عدن والمناطق المجاورة.


يهدف المشروع، الممتد على مدار عامين، إلى تأهيل 575 شابًا وشابة عبر تزويدهم بالمهارات المهنية والعملية اللازمة للانخراط في سوق العمل، وتمكينهم من إنشاء مشاريعهم الخاصة، بما يعزز الاعتماد على الذات ويساهم في تحسين الظروف المعيشية للأسر اليمنية.


ويأتي هذا المشروع استكمالًا لنجاح المرحلتين السابقتين اللتين انطلقتا منذ عام 2021، وأسهمتا في تمكين نحو 3,000 شاب وشابة من دخول سوق العمل وإطلاق مشاريع صغيرة خاصة بهم، ما انعكس إيجابًا على آلاف الأسر في مختلف المحافظات.


ستركز المرحلة الثالثة من المشروع على ثلاثة مسارات رئيسية:


تأهيل 525 شابًا وشابة للحصول على وظائف في قطاعات واعدة تلبي احتياجات سوق العمل.


تدريب 25 شابًا وشابة في القطاع الصحي للمساهمة في تحسين الخدمات الطبية داخل مجتمعاتهم.


تمكين 25 شابًا وشابة في مجال ريادة الأعمال من خلال برامج متخصصة في إنشاء وإدارة المشاريع الصغيرة.



وتسعى كل من مؤسسة الوليد للإنسانية ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف (EFE-Yemen) عبر هذا التعاون إلى تعزيز العدالة الاقتصادية وتكافؤ الفرص، مع إيلاء اهتمام خاص بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول على التدريب والتأهيل اللازمين لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة.


وأكدت الأستاذة ريم ملوّي، المديرة التنفيذية للمبادرات العالمية في مؤسسة الوليد للإنسانية، أن الشباب يمثلون ركيزة أساسية لبناء المجتمعات وصناعة المستقبل، مشيرةً إلى أن:


> "نجاح المراحل السابقة من مشروع المستقبل في اليمن شجّعنا على مواصلة الجهود في هذه المرحلة الجديدة، التي تهدف إلى تزويد المشاركين بالتدريب والتأهيل اللازمين لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة، بما يسهم في تحقيق أثر مستدام في حياتهم ومجتمعاتهم."




من جانبه، قال الدكتور عمرو عبد الله، مدير البرامج الدولية لمنطقة دول الخليج في مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – إي إف إي جلوبال:


> "نحن فخورون بهذه الشراكة المستمرة مع مؤسسة الوليد للإنسانية، التي كانت وما زالت ركيزة أساسية في تمكين الشباب اليمني. وقد أثبتت المراحل السابقة من البرنامج نجاحها في بناء قدرات الشباب وتزويدهم بالمهارات العملية التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم والمساهمة في تنمية مجتمعاتهم. ونتطلع في المرحلة الثالثة إلى توسيع هذا الأثر وتعزيز فرص العمل أمام الشباب."




وعلى مدار أكثر من أربعة عقود، قدّمت مؤسسة الوليد للإنسانية دعمًا تجاوز 18.75 مليار ريال سعودي عبر تنفيذ أكثر من 1000 مشروع في 190 دولة، بقيادة عشر منسوبات سعوديات. وقد بلغ عدد المستفيدين من برامجها أكثر من 1.5 مليار إنسان من مختلف الأجناس والأديان، من خلال مبادرات تعزز مكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات، والإغاثة في الكوارث، والتفاهم الثقافي، والاستدامة البيئية.


بهذا التعاون، يواصل مشروع “مستقبل III” رسم طريق جديد نحو تمكين الشباب اليمني وبناء مستقبل أكثر شمولًا واستدامة، من خلال الدمج بين التدريب المهني، والفرص العملية، والدعم المستمر لضمان نجاح المشاركين واستدامة أثر المشروع في المجتمع