أكد الصحفي هزاع البيل أن اليمن بدأت فعليًا تستعيد عافيتها السياسية والمؤسسية بعد سنوات من الانقسام والتشتت، مشيرًا إلى أن الحراك الوطني خلال الأسبوع الماضي أعاد الأمل إلى النفوس وفتح صفحة جديدة في مسار استعادة الدولة.
وقال البيل في مقاله المعنون "العجلة بدأت تدور.. واليمن تعود إلى مسارها" إن ملامح عودة الروح إلى الجسد اليمني باتت واضحة من خلال التحركات المكثفة لمجلس القيادة الرئاسي ورئيس الحكومة وعودة عدد من المحافظين إلى المشهد، إلى جانب استعادة البنك المركزي اليمني حضوره ودوره المالي والإداري.
وأضاف أن الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي يقف في مقدمة هذا الحراك بثباتٍ نادر وحكمةٍ عميقة، متحملًا مسؤولية القيادة في ظروف استثنائية وسط ضجيج المزايدين ومثيري الفوضى، ساعيًا إلى إبقاء سفينة الوطن ماضية على طريق النجاة.
وأوضح البيل أن اختلافات أعضاء مجلس القيادة الرئاسي – إن وجدت – هي اختلافات من أجل الوطن لا عليه، ومن أجل الإنسان والأرض والنصر الذي بدأت بشائره تلوح في الأفق. مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تشهد إصلاحات حكومية فاعلة وتمكينًا لمؤسسات الدولة وتعزيزًا لاستقلالية البنك المركزي وتوحيدًا للأجهزة الأمنية والمخابراتية لحماية الداخل من العبث والفوضى.
ودعا البيل في ختام مقاله جميع اليمنيين إلى الاصطفاف خلف القيادة الشرعية ودعم مشروع الدولة، وعدم الانجرار وراء دعاة الفوضى والمصالح الضيقة، مؤكدًا أن "اليمن اليوم بحاجة إلى من يشد أزر قيادته لا من يطعنها في ظهرها"، مضيفًا أن "العجلة بدأت تدور، واليمن عائدة إلى مسارها، ومن سار في درب الوطن فلن يضل الطريق".