المدير العام لمديرية غيل باوزير يشيد بإنجازات نادي أهلي الغيل وجهود إدارته ويحيي ذكرى تأسيس الدمج

أشاد المدير العام لمديرية غيل باوزير الأخ سالم عبدالله العطيشي باوزير بالإنجازات التي حققها نادي أهلي الغيل خلال فترة الإدارة الحالية المتجانسة التي تعمل بروح الفريق الواحد بقيادة الإعلامي عمر فرج عُبّد رئيس النادي، مثمنًا الجهود المتواصلة التي تبذلها الإدارة في ظل الظروف المالية الصعبة والتراكمات السابقة التي أثرت على سير العمل التطوعي داخل النادي.

وأكد المدير العام إن الإرادة القوية والصبر والتوازن الذي يتحلى به أعضاء مجلس إدارة النادي كانت سبباً في إعادة الأهلي إلى الواجهة، من خلال تحقيق الإنجازات والمشاركات الفاعلة والأنشطة المتنوعة في مختلف المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية.

وحيّا المدير العام الذكرى السنوية لتأسيس الدمج (أهلي الغيل)، مشيراً إلى أن هذه المناسبة أصبحت فعالية رياضية سنوية تشارك فيها أندية من مختلف مناطق المحافظة، مما يعكس الدور الرائد للنادي في الحياة الرياضية والاجتماعية بمديرية غيل باوزير.

وأعرب المدير العام عن أسفه لواقع الفريق الكروي للنادي الذي لا يزال في الدرجة الثالثة منذ بداية التسعينيات، مقترحًا الدعوة إلى اجتماع يضم الشخصيات الرياضية من أبناء المديرية لتشكيل لجنة استشارية للنادي، تكون مساندة لمجلس إدارة النادي وتعنى بوضع الحلول المناسبة لإعادة النادي الأهلي الرياضي الثقافي الاجتماعي إلى مكانته المرموقة وتاريخه العريق.

وختم حديثه بالتأكيد على أن «اليد الواحدة لا تصفق»، داعيًا جميع أبناء الغيل إلى التكاتف والالتفاف حول هذا الصرح الرياضي الكبير لما يمثله من قيمة وتاريخ واعتزاز لأبناء المنطقة.

بدوره، رحب رئيس النادي عمر فرج عُبّد بالمدير العام، مستعرضاً أبرز المصاعب والهموم التي تواجه النادي، مناشداً الجهات المعنية والسلطة المحلية بسرعة تحقيق المشاريع الاستثمارية التي من شأنها دعم النادي واستقراره المالي.

من جانبه، أكد الأمين العام للنادي صالح يسلم الحوري على أهمية الاستثمار في مستقبل النادي، مشيرًا إلى أن الإدارة تلقت وعوداً في هذا الجانب وتأمل أن تتحقق قريباً.

إلى ذلك، استعرض السكرتير الرياضي الكابتن عوض عبدالله باشكيل النشاطات الرياضية التي ينفذها النادي والمعاناة المستمرة بسبب شح الموارد المالية، موضحاً إن النادي يشارك في مختلف الألعاب الرياضية، ومع ذلك يواجه صعوبات حقيقية عند تحقيق الإنجازات بسبب غياب الدعم المالي الكافي.

وأشار المسؤول الثقافي والاجتماعي عبدالقادر محمد بكمي إلى إن النادي يمتلك إرادة قوية وأفكاراً وخططاً واعدة يمكن أن تنقله إلى آفاق أوسع متى ما توافرت الإمكانات اللازمة، فيما كشف المسؤول المالي محفوظ فرج مخير عن حجم المعاناة المالية قائلاً إن الإدارة في بعض الأحيان تضطر لتغطية النفقات بالديون، في ظل غياب الدعم والمساندة من المجتمع المحلي، مضيفا أن “الواقع الرياضي اليوم يحتاج إلى الاستثمار لا إلى التنظير، مختتماً حديثه بالتأكيد على إن المرحلة الحالية تتطلب العمل الجاد والمسؤولية الجماعية من الجميع، شاكراً قيادة السلطة المحلية على دعمها واهتمامها، ومؤكداً أن الأمل ما يزال قائماً في تحقيق نقلة نوعية في مسيرة النادي من خلال الاستثمار والمشاريع المستقبلية.