أكد الكاتب الصحفي يحيى الأحمدي أن الوضع الراهن في اليمن هو نتيجة طبيعية لعشر سنوات مضت من غياب القانون والوعي والمعايير، مشيرًا إلى أن هذا الفراغ ترك أثرًا عميقًا على سلوك الناس وتصرفاتهم وفلسفاتهم في الحياة.
وقال الأحمدي في منشور له على منصة "إكس" إن "غياب الدولة ليس حدثًا عابرًا، بل هو انسلاخ وضياع وانفلات"، متسائلًا: "ماذا ننتظر من مخرجات مرحلة عاشت كل هذا الفراغ؟".
وأضاف أن ما تشهده البلاد اليوم من فوضى وانهيار في القيم والمؤسسات هو انعكاس مباشر لسنوات طويلة من التسيب وغياب سلطة القانون، داعيًا إلى استعادة روح الدولة ومفهوم المواطنة لإنقاذ ما تبقى من الوطن.