كلية الشرطة حضرموت تنظم ندوة علمية حول تقنيات التحقيق بالذكاء الاصطناعي

برعاية العميد الركن الدكتور صالح عبد بن ناصر التميمي مدير كلية الشرطة حضرموت، نظمت كلية الشرطة اليوم الأحد الموافق 2 نوفمبر 2025م.ندوة علمية بعنوان "تقنيات التحقيق بالذكاء الاصطناعي: مواجهة التضليل الإعلامي في العمل الأمني"، وذلك بالشراكة مع مؤسسة مسارات السلام (PPF)، واستهدفت الندوة طلاب الكلية من الدفعة الثالثة القسم العام.

وفي مستهل الندوة، ألقى مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بالكلية كلمة رحّب فيها بالضيوف، وفي مقدمتهم الدكتور محمد ناصر بن علي جابر – مقدّم الندوة – ومدير مؤسسة مسارات السلام، الأستاذ عبيد سعيد واكد، ناقلاً لهم تحيات مدير كلية الشرطة حضرموت العميد الركن الدكتور صالح عبد بن ناصر التميمي، وتقديره لجهودهم في دعم العملية التعليمية والتأهيلية بالكلية، ومثمّنًا الدور المشترك في تنظيم هذه الفعالية العلمية التي تعزز وعي الطلاب بالتقنيات الحديثة في مجال التحقيق الأمني.

وقدّم الندوة الدكتور محمد ناصر بن علي جابر، الحاصل على دكتوراه في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة من جامعة VGU في جمهورية الهند، مستعرضًا أحدث التطبيقات الذكية في مجالات التحقيق الأمني، وكيفية توظيفها في رصد وتحليل المحتوى الإعلامي المضلل، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم أداة مركزية في دعم متخذي القرار الأمني وتحسين دقة المعلومات.

من جانبه، أكد مدير الكلية العميد د. صالح التميمي ،على أهمية مثل هذه الندوات العلمية في رفع الوعي التقني لطلاب كلية الشرطة حضرموت، وتعزيز قدراتهم في التعامل مع التحديات الأمنية المعاصرة، خصوصاً ما يتعلق بمكافحة الأخبار المضللة والتحقيق في الجرائم الرقمية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن الكلية تولي اهتماماً خاصاً بتزويد طلابها بالمعرفة الحديثة التي تربط بين الجانب العلمي والتطبيقي في مجالات الأمن.

بدورة أشار مدير مؤسسة مسارات السلام الأستاذ عبيد سعيد واكد، إلى أن تنظيم هذه الندوة يأتي ضمن برنامج المؤسسة في دعم التعليم الأمني والتقني، وتعزيز الشراكة مع كلية الشرطة حضرموت بما يخدم أهداف التوعية المجتمعية وتعزيز السلام الرقمي.

واختُتمت الندوة بتفاعل لافت من طلاب الكلية، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بمضامينها العلمية، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه الأنشطة في تطوير مهاراتهم وربط معارفهم الأكاديمية بالواقع العملي في الميدان الأمني.