في أمسية كروية حافلة بالإثارة والندية، احتضن ملعب الناصر عزان مواجهة "أحلام" نصف النهائي ضمن بطولة مديرية الوضيع للفرق الشعبية تحت مسمى "14 أكتوبر"، البطولة التي حظيت برعاية ودعم سخي من شركة سعودي يمن العقارية ممثلة بالشيخ صلاح السعدي.
نجح فريق حبيل المسجد، المعروف بلقب "الإمبراطور"، في حسم الكلاسيكو لصالحه متفوقاً على غريمه أهلي لفقاش بنتيجة نظيفة (2/0)، ليحجز المقعد الأول في نهائي البطولة الثمين.
شهد اللقاء، الذي انطلق بصافرة الحكم القدير، أجواء رائعة وحضوراً جماهيرياً غفيراً زاد من حماس "كلاسيكو المنطقتين".
استمرت الإثارة متصاعدة حتى الدقيقة 25، حينما أطلق المخضرم جلال اللحجي قذيفة قوية من ركلة حرة غير مباشرة من منتصف الملعب، لتستقر الكرة في شباك الأهلي، معلناً عن هدف التقدم لـ "الحبيل".
لم يمنح لاعبو "الإمبراطور" المنافس فرصة لالتقاط الأنفاس، فبعد خمس دقائق فقط، أضاف اللاعب الممتاز غسان علي المارمي الهدف الثاني، ليمنح فريق حبيل المسجد الرياضي أريحية تامة ساعدته في الحفاظ على تقدمه طوال الشوط الأول.
الشوط الثاني.. سيطرة دفاعية وتألق هجومي
عاد اللاعبون إلى أرضية الملعب بعد الاستراحة وسط ترقب كبير. الشوط الثاني شهد إجراء عدة تغييرات، أبرزها في صفوف أهلي لفقاش، وتحديداً تغيير حارس المرمى الذي ظهر بمستوى متدنٍ.
حاول لاعبو الأهلي بشتى الطرق العودة إلى المباراة بشن هجمات متعددة، لكن جميع محاولاتهم تحطمت أمام صخرة خط دفاع فريق الحبيل الرياضي المنظم والشرس، وغياب التركيز الذهني الواضح لدى مهاجمي الأهلي.
انتهت المباراة بتفوق واضح لـ حبيل المسجد بنتيجة هدفين دون رد، ليعلن عن تأهله المستحق والمُنتظر لنهائي البطولة.
قاد اللقاء تحكيمياً باقتدار الحكم الرائع علي الوليدي، وساعده كل من صلاح أحمد وعلي ناصر.
" توج بجائزة نجم المباراة غسان علي المارمي من فريق حبيل المسجد الرياضي"
زين اللقاء حضور العديد من الشخصيات الرياضية والثقافية والاجتماعية في مديرية الوضيع، وفي مقدمتهم الأمين العام للنادي الكابتن ناجي عبدالله القرادي، والشيخ أمين العوسجي، إلى جانب مدير مكتب شباب ورياضة المديرية الكابتن صلاح الخضر السرائيلي والطاقم المنظم للبطولة.
تتجه الأنظار الآن نحو المواجهة الثانية في دور نصف النهائي التي ستقام يوم الغد على نفس الملعب وفي ذات التوقيت، وستجمع بين فريقي كفاح آل باعش وشباب الاتحاد لتحديد الطرف الثاني الذي سيواجه "الإمبراطور" في النهائي الكبير.
أخبار وتقارير
حمود العودي: تعز آخر ما تبقّى من روح الجمهورية.. المدينة التي تتنفس السياسة دون قمع ...
