آخر تحديث :الثلاثاء-04 نوفمبر 2025-11:28م
أخبار المحافظات

المهندس نوفل مجمل يواصل دعمه لفئة الصم في المناطق المحررة

الثلاثاء - 04 نوفمبر 2025 - 08:50 م بتوقيت عدن
المهندس نوفل مجمل يواصل دعمه لفئة الصم في المناطق المحررة
عدن (عدن الغد) مروة السليماني

نفّذ مدير عام محطة الحسوة الكهروحرارية بعدن، المهندس نوفل نصر مجمل، صباح اليوم زيارة إنسانية إلى مقر جمعية رعاية وتأهيل الصم في لحج، في لفتة جديدة تُضاف إلى سجل مبادراته الداعمة لفئات المجتمع، وبالأخص ذوي الاحتياجات الخاصة.


وكان في استقباله الرئيس الفخري للجمعية الشيخ صالح علي، إلى جانب طاقم إدارة الجمعية برئاسة مرسال مهدي، والأمين العام الأستاذة كوكب عبدالله، وعدد من الكادر التعليمي والإداري.


وخلال الزيارة، تجوّل المهندس نوفل مجمل بين الصفوف الدراسية، واطّلع على سير العملية التعليمية والتأهيلية المقدمة للأطفال والطلاب من فئة الصم، كما تعرّف على البرامج الحرفية في قسمي الخياطة والتطريز ومعمل الحياكة، مشيدًا بجهود الهيئة الإدارية في الحفاظ على هذه الرسالة السامية رغم محدودية الإمكانات.


وأكد مجمل أن دعم هذه الفئة لا يجب أن يكون مناسبة عابرة، بل مسؤولية مجتمعية وإنسانية تستحق الاستمرارية، لافتًا إلى أن هذه الزيارة تأتي امتدادًا لما قدمته محطة الحسوة سابقًا للجمعية من دعم ساهم في استمرار خدماتها التعليمية والتأهيلية.


حيث قال المهندس نوفل مجمل في تصريح له لصحيفة عدن الغد:

"شريحة الصم ليست مجرد فئة تحتاج مساعدتنا… بل هي جزء منّا ومن نسيج هذا المجتمع، وتمتلك قدرات تستحق أن تُمنح الفرصة لتُكتشف. واجبنا الأخلاقي والإنساني أن نمنحهم حقهم في التعليم والتأهيل والدمج، وأن نقف معهم بكل ما نستطيع. ما قدمناه سابقًا واجب، وما سنقدمه لاحقًا التزام نابع من إيماننا بأن الإنسانية عمل لا شعار."

وأضاف أن محطة الحسوة ستظل داعمة للمبادرات المجتمعية في مختلف المحافظات، مؤكدًا أنه وجّه بدراسة الاحتياجات العاجلة للجمعية، ووضع خطة تعاون ودعم خلال المرحلة القادمة، بما يخدم الطلاب ويخفف عن إدارة الجمعية تحديات الاستمرار.



من جهته، رحّب الرئيس الفخري للجمعية الشيخ صالح علي بزيارة المهندس نوفل، وعبّر عن تقديره لهذه اللفتة التي قال إنها "رفعت المعنويات لدى طلاب الصم والعاملين، وأعادت الأمل باستمرار العطاء تجاه فئة تحتاج منا جميعًا مواقف لا كلمات".


وتعد هذه الزيارة امتدادًا لمسار إنساني تبناه المهندس نوفل في خدمة المجتمع، من خلال مبادرات تعليمية وإنسانية متواصلة، جعلته قريبًا من احتياجات الناس، وابناً باراً للجنوب لا يتردد في تقديم الدعم حيثما وُجدت الحاجة.

وتجسد هذه الزيارة الرؤية الإنسانية العميقة للمهندس نوفل نصر مجمل، الذي لم يتوقف يومًا عند تقديم العون المؤقت، بل جعل من دعمه المتواصل للقطاع الاجتماعي والتربوي رسالة حية لكل أبناء الجنوب. فبقيادته الحكيمة وإحساسه المرهف بالمسؤولية تجاه الفئات الضعيفة، أصبح نموذجًا يحتذى به، وقائدًا لا يعرف التعب في سبيل خدمة مجتمعه، ليبقى اسمه محفورًا في ذاكرة كل من لمسهم عطاؤه، وشخصية ملهمة لكل من يسعى للخير والعمل الإنساني الحقيقي.