قال الكاتب الصحفي الدكتور يحيى الأحمدي، إن أكبر خسارة يمكن أن يتعرض لها أي شعب ليست في حجم المعاناة اليومية، ولا في طول فترة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، بقدر ما هي خسارة الدولة نفسها، ومصادرة مؤسساتها، وتعطيل القوانين التي تنظّم مصالح المواطنين وتحفظ كيانهم.
وأضاف الأحمدي أن اليمن يعيش منذ أكثر من عقد سلسلة متواصلة من الانتكاسات والإخفاقات التي تجر بعضها بعضاً، في ظل غياب الدولة وسيادتها.
وأكد أن هذا المسار لن يتوقف إلا باستعادة مؤسسات الدولة ونفوذ القانون وبناء سلطة قادرة على حماية البلاد وإدارة الشأن العام وفق المسؤولية الوطنية.