حث وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، على ضرورة توسيع أنشطة وبرامج صندوق تنمية المهارات بما يسهم في تطوير القدرات الوطنية وتنمية الموارد البشرية وفقًا لمتطلبات التنمية الوطنية واحتياجات سوق العمل.
جاء ذلك خلال لقاء عقده الوزير الأشول، مع قيادة صندوق تنمية المهارات في العاصمة المؤقتة عدن، مؤكداً حرص الوزارة على دعم جهود الصندوق وتوجيه برامجه بما يتوافق مع أولويات المرحلة.
وشدد الأشول على أهمية تكامل الجهود بين الوزارة والصندوق لإعداد خطط مشتركة وتنفيذ برامج نوعية تخلق فرص عمل جديدة وتعزز الإنتاج وتساهم في دفع عجلة التنمية المستدامة.
وبحث الاجتماع آليات تفعيل برامج التدريب والتأهيل وتعزيز الشراكة بين الجانبين لتطوير قدرات الكوادر الوطنية ورفع كفاءتها في القطاعات الإنتاجية والخدمية.
من جانبه، استعرض رئيس مجلس إدارة الصندوق أبرز الأنشطة المنفذة وخطط العمل القادمة لدعم التدريب الفني والمهني وتطوير مهارات الشباب والنساء، بالتنسيق مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
وأكد الصندوق التزامه بمواصلة تنفيذ برامجه التدريبية بما ينسجم مع توجهات الحكومة في تحسين الأداء المؤسسي وتنمية الموارد البشرية، مع التركيز على توسيع الشراكات مع المؤسسات التعليمية والمهنية لتقديم برامج تأهيل تستهدف الشباب والخريجين والنساء.
وعلى هامش اللقاء، شهد الوزير الأشول توقيع اتفاقية شراكة بين صندوق تنمية المهارات والشبكة الوطنية لمناصرة حقوق ذوي الإعاقة، لتعزيز التدريب والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة والفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير فرص تدريب مجانية ورفع مهارات الكوادر الوطنية من ذوي الإعاقة بما يمكّنهم من الاندماج في سوق العمل المحلي.