قال الكاتب أحمد السخياني إن الجنوب يعيش منذ عام 2015 أسوأ مراحله على الإطلاق، بعدما أثقلت تلك السنوات كاهل المواطنين بتدهور الخدمات، وغلاء المعيشة، وانتشار الفساد وسوء الإدارة.
وأوضح السخياني في تصريحٍ لصحيفة “عدن الغد” أن هذه المرحلة كشفت حجم المعاناة التي تكبّدها المواطن البسيط، مقابل رخاء وثراء فئة محدودة تولّت إدارة الجنوب، واستأثرت بخيراته دون أي اعتبار لمعاناة الناس.
وأضاف أن من شأن أي استفتاء لتقرير المصير اليوم أن يُظهر اختيار كثير من المواطنين للوحدة، لا قناعةً بها، ولكن رفضًا لواقع الجوع والحرمان الذي تسببت فيه القيادات التي حكمت الجنوب بعد 2015.
وأكد السخياني أن الجنوب خسر فرصة تاريخية لبناء دولة عادلة وقوية، مشيرًا إلى أن اللوم لا يقع على الشعب، بل على من حوّل قضيته الوطنية إلى وسيلة لتحقيق المصالح الخاصة وترك المواطنين يواجهون الفقر وحدهم.