تفيد مصادر خاصة لصحيفة عدن الغد بأنه تم استبعاد مدير الأمن السياسي في مطار عدن، أحمد حسن الدوبحي، من منصبه بشكل مفاجئ ودون أي توضيح رسمي، في خطوة أثارت دهشة واسعة داخل المطار وخارجه.
الدوبحي، الذي وصفه العاملون والمسافرون بأنه “أيقونة المطار”، ظلّ طوال سنوات حضوره رمزًا للطمأنينة، إذ كان استقباله للمسافرين وابتسامته المعهودة جزءًا من صورة المطار لدى كثيرين، حتى أن بعض المغادرين كانوا يشعرون بالارتياح فور رؤيته في أروقة المطار.
وبحسب شهادات موظفين، فقد ارتبط الدوبحي بالمطار أولًا كإنسان خدم الجميع قبل أن يكون مسؤولًا أمنيًا، وكان يُعرف بنزاهته والتزامه وحسن تعامله، دون أن تُسجَّل ضده أي ملاحظات مهنية.
وتشير مصادر إلى أن قرار إقصائه لم يكن ناتجًا عن تقصير أو مخالفة، بل جاء ضمن تحركات وُصفت بأنها “غير مبررة”، خصوصًا أن الدوبحي يُعد من الكوادر التي أثبتت كفاءتها في إدارة أمن المطار.
ويرى متابعون أن استبعاد شخصية مهنية بهذا الحضور قد يترك أثرًا سلبيًا على بيئة العمل داخل المطار، خاصة في ظل حاجة المرفق الحيوي إلى مزيد من الاستقرار والكوادر المتمرسة.
غرفة الأخبار / عدن الغد