كشف الأكاديمي د. عبدالقادر الخراز عن قوائم تضم نحو 140 اسمًا من المسجلين لحضور مؤتمر المناخ في البرازيل عبر وزارة المياه والبيئة اليمنية، موزعين على ثمانية كشوفات مرقمة، وتتضمن كل قائمة اسم الموظف ومنصبه ووظيفته.
وطالب الخراز جميع الذين وردت أسماؤهم في الكشوفات ولم يسافروا إلى المؤتمر بإعلان أسباب عدم حضورهم، سواء لعدم حصولهم على التذاكر أو للاستبعاد أو لأي أسباب أخرى، مؤكدًا أن عملية التوثيق تشمل جميع الأسماء لضمان الشفافية.
كما دعا المشاركين الذين سافروا بالفعل — وهم نسبة كبيرة كما قال — إلى توضيح مصادر تغطية نفقات سفرهم وإقامتهم في البرازيل، خصوصًا أن تكلفة التذكرة الواحدة تتجاوز ألفي دولار، فضلًا عن ارتفاع تكاليف الإقامة، في وقت اعتذر فيه رئيس النمسا نفسه عن الحضور بسبب الغلاء.
وأشار الخراز إلى أن اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي لا تتحمل سوى تكاليف ثلاثة مشاركين فقط، وما عدا ذلك تتحمله الحكومة اليمنية أو الجهات التي رشحت الموفدين، متسائلًا عن الجهات التي قامت بتمويل هذه السفرات.
وتساءل الخراز عن أسباب عدم صرف مرتبات الموظفين لعدة أشهر، وتجاهل مرتبات الجرحى والمعاقين التي لا تتجاوز 50 دولارًا شهريًا، في حين تُصرف مبالغ كبيرة لسفر وفود وصف بأن بعض أعضائها لا تربطهم علاقة بالعمل البيئي أو الحكومي، وظهور أسماء لأقارب وأصدقاء وأشخاص يعملون خارج اليمن أو في جهات غير حكومية.
كما طالب المنظمات الدولية والإقليمية بتوضيح ما إذا كانت قد غطت نفقات سفر موظفين يتبعونها، رغم حديثها المتكرر عن نقص التمويلات، مشيرًا إلى أن كشف المنظمات والجمعيات — الذي يضم نحو 50 اسمًا — سيُنشر في منشور لاحق.