عبر مواطنون في مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، عن استيائهم الشديد من استمرار ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية الأساسية، متهمين التجار بالجشع واستغلال الظروف المعيشية للمواطنين، وذلك رغم التحسن النسبي الذي شهدته العملة المحلية مؤخراً.
وأفاد ناشطون محليون عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن هذا الارتفاع غير المبرر يأتي على الرغم من استقرار سعر صرف العملة، حيث أشاروا إلى أن التجار لم يخفضوا الأسعار بما يتناسب مع تحسن قيمة الريال، بل عادوا لرفعها مجددا.
ولفت المواطنون إلى أن الحملات الرقابية التي نفذها مكتب الصناعة والتجارة في بداية تحسن الصرف كانت فعالة، لكن هذه الممارسات عادت لتتكرر بعد توقف تلك الحملات، مما يؤكد ضعف الرقابة المستمرة على السوق.
وفي ظل تدهور القدرة الشرائية للمواطنين، دعا الناشطون والسكان السلطات المحلية إلى تطبيق إجراءات صارمة وفورية ضد المتلاعبين بالأسعار، حيث شملت مقترحاتهم لضمان انضباط السوق تطبيق عقوبات رادعة تشمل السجن للمخالفين، وإغلاق المحلات التجارية المتلاعبة بالأسعار، وفرض غرامات مالية كبيرة.
يذكر أن محافظة شبوة تشهد حملات لمراقبة الأسعار وضبط المخالفين منذ أسابيع، إلا أن الشكاوى المستمرة تشير إلى ضرورة تكثيف هذه الجهود لضمان التزام التجار وعدم استغلالهم للظروف المعيشية الصعبة.
