لقاء شبابي دبلوماسي يجسّد آفاق التعاون اليمني – الياباني في مجال تنمية القدرات

أكّدت اللقاء الشبابي الدبلوماسي أهمية الاستثمار في طاقات الشباب، مشيرةً إلى أن البرامج التدريبية المشتركة مع الدول الصديقة تُعد رافدًا أساسيًا لتعزيز القدرات وبناء كفاءات نوعية قادرة على تمثيل اليمن بكفاءة واقتدار.

وفي هذا الإطار، جرى لقاء مع الدبلوماسي الشاب حسين صالح حسين القطيش، أحد الكوادر المتميزة بوزارة الخارجية ومن أبناء محافظة أبين، وذلك بمناسبة مشاركته في برنامج التعاون الثنائي بين اليمن واليابان، الهادف إلى دراسة اللغة والثقافة اليابانية ضمن دورة تدريبية مكثفة تمتد لثمانية أشهر.

ويشمل البرنامج الدراسي تدريبًا متخصصًا في مهارات اللغة اليابانية، والاطلاع على ملامح الثقافة والمجتمع الياباني، والاستفادة من التجارب التنموية الرائدة في اليابان، بما يسهم في صقل مهارات المشاركين ورفع جاهزيتهم المهنية في مجالات العمل الدبلوماسي.

وأوضح مسؤولو الوزارة أن هذه البرامج تأتي ثمرةً للتعاون الوثيق والعلاقات المتقدمة بين البلدين الصديقين، مشيرين إلى أن عددًا من كوادر وزارة الخارجية كانوا قد تخرجوا سابقًا من البرنامج ذاته، ويمثلون اليوم عناصر فاعلة في العمل الدبلوماسي اليمني.

وأعرب القائمون على اللقاء عن تمنياتهم للدبلوماسي حسين القطيش بالتوفيق والنجاح في مهمته التدريبية، مؤكدةً دعمها المستمر لشبابها المجتهدين الذين يُعوَّل عليهم في صناعة مستقبل الوطن الواعد.