قال مستشار وزير الإعلام فهد طالب الشرفي إن كل اللقاءات التي يجريها مع قيادات الدولة، سواء في مجلس القيادة الرئاسي أو الحكومة، لا تحمل إلا همّ الوطن وقضايا المواطنين الذين يواجهون ظروفًا قاسية.
وأوضح الشرفي أن حديثه مع المسؤولين يبدأ من أول جملة وينتهي بآخر جملة بسؤال واحد يتكرر دائمًا: “متى سيتم تحرير صنعاء وصعدة وكل اليمن؟”، مؤكدًا أن قضية التحرير “هي جوهر مطالب الشعب ومفتاح إنهاء المعاناة”.
وأضاف أن اللقاءات لا تخلو من طرح ما يصفه بـ“أوجاع الناس وأنينهم”، مشيرًا إلى حرصه على نقل صوت الشارع وما يواجهه المواطنون من ضغوط معيشية وإنسانية.
وأكد الشرفي أن الشعب اليمني “صابر رغم الألم”، وأن مسؤولية القيادة هي الاستماع لصوته واتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء الحرب واستعادة الدولة.