وجّه وزير الأوقاف والإرشاد الأسبق القاضي أحمد عطية تحذيرًا شديدًا من تفاقم الخلافات داخل الصف الجمهوري، مؤكدًا أن الانقسامات الراهنة باتت تُشكّل الخطر الأكبر على مشروع الدولة والجمهورية مقارنة بترسانة الحوثيين.
وقال عطية في تصريح مقتضب إن “أخطر ما يواجه الصف الجمهوري اليوم ليس سلاح الحوثي، بل خلافات الجمهوريين أنفسهم”، مشددًا على أن “كل شقاق يمنح الكهنوت فرصة جديدة ليتمدّد”.
ودعا القيادات والقوى الجمهورية إلى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية والشخصية، معتبرًا أن “الجمهورية أكبر من الأحزاب، واليمن لن ينتصر بصفٍ ممزق، ولا بخنجر يطعن من الداخل، ولا بأقلام تنخر في بعضنا البعض”.
وختم عطية دعوته بالقول: “اللهم فاشهد”، في إشارة إلى حساسية اللحظة وخطورة استمرار حالة الانقسام داخل التيار الجمهوري.