ترأس رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ علي عبدالله الكثيري، اليوم السبت في مدينة المكلا، لقاءً موسعًا ضم رؤساء الهيئات التنفيذية للقيادات المحلية في مديريات الساحل والوادي، إضافة إلى الهيئة التنفيذية لانتقالي حضرموت، لمناقشة التحضيرات المتعلقة بالفعالية الجماهيرية المقرر إقامتها في مدينة سيئون بمناسبة الذكرى الـ58 لعيد الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر.
وخلال اللقاء، دعا الكثيري إلى مضاعفة الجهود لإنجاح الفعالية المركزية، مؤكدًا أهمية التنسيق بين مختلف الهيئات التنفيذية لإنجاز الترتيبات التنظيمية والتحضيرية.
وأشار الكثيري إلى دلالات إقامة فعالية 30 نوفمبر في حضرموت، لافتًا إلى أن اختيار المحافظة لاستضافة الحدث يأتي تقديرًا لدورها ومكانتها، مؤكدًا ضرورة توظيف الخبرات المتاحة لضمان تنظيم الفعالية بالصورة المطلوبة.
كما تطرق الكثيري إلى التحديات السياسية القائمة، محذرًا من محاولات استغلال الأوضاع لخلق توترات داخل حضرموت، ومؤكدًا على أهمية الحفاظ على الاستقرار المجتمعي فيها.
وفي ختام اللقاء، قدّم القائم بأعمال رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي حضرموت، الأستاذ محمد باتيس، ورئيس الهيئة التنفيذية المساعدة لشؤون مديريات الوادي والصحراء، الأستاذ محمد الزُبيدي، إحاطة حول سير الترتيبات الميدانية، بما في ذلك خطط التنسيق والاستقبال وتنظيم الحشود المتجهة إلى سيئون.
