أكد الكاتب والإعلامي بشير الحارثي أن اليمن يعيش واحدة من أخطر مراحله، مع ترنّحه بين خيار الوحدة غير المكتملة والانفصال غير المعلن، في ظل صراع واسع بين مراكز القوى وغياب القرار السيادي القادر على حماية الدولة من التفكك.
وقال الحارثي إن البلاد لن تستعيد توازنها إلا بظهور قائد قوي يوقف حالة العبث ويعيد للدولة هيبتها، رافعًا شعار “علم واحد ودولة واحدة وهدف واحد”، ومواجهًا كل المشاريع التي تستهدف تمزيق اليمن من الداخل والخارج.
وأشار إلى أن استمرار الفوضى وهيمنة العصابات وتجار الحروب، وصرف الأموال والسلاح لإطالة أمد الصراع، جعل اليمن “جسدًا بلا روح” وعطّل مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن غياب القيادة الموحدة يبقي الوطن بلا قرار ولا سيادة ولا كرامة.