شهد مسجد آل سالم بمديرية مودية مساء اليوم الأحد، مناسبة روحانية غمرت المصلّين وأهالي الحي فرحًا، وذلك بعد أن أتمّ الطالب أحمد موسى السيّد حفظ كتاب الله الكريم كاملًا بفضل الله وتوفيقه، في حدث يبرز جهود الأسرة والمعلمين في دعم مسيرة حفظة القرآن.
وقد عبّر الحضور عن بالغ سعادتهم بهذا الإنجاز، مؤكدين أن هذه الليلة ازدادت نورًا بتتويج مسيرة الطالب المثابِر، الذي أظهر خلال سنواته الماضية حرصًا واجتهادًا جعلاه يبلغ هذه المنزلة المباركة.
ودعا المحتفون للطالب بأن يجعل الله القرآن العظيم ربيع قلبه، ونور صدره، وجلاء حزنه، وأن يوفّقه للثبات على طاعة الله ورفعة الدرجات في الدنيا والآخرة.
كما قدّم المهنئون التبريكات لوالده الأستاذ موسى السيّد الذي بذل جهدًا كبيرًا في المتابعة والتشجيع والصبر، حتى رأى ثمرة عطائه تتلألأ بين يديه، معتبرين أن هذا الإنجاز يُعدّ شرفًا لكل والد يسعى لترسيخ حب القرآن في أبنائه.
ولم يغب دور المعلم الأستاذ سليمان المشهور عن المشهد، إذ كان له بعد توفيق الله إسهام بارز في تعليم أحمد وتوجيهه وتحفيزه، مما كان له الأثر الكبير في بلوغه هذه المرحلة، وقد بادله الحضور الدعوات بأن يبارك الله في علمه ويكتب له الأجر على ما قدم وبذل.
من جانبه، عبّر الأستاذ محمد عيدروس عن بالغ فخره واعتزازه بهذا المنجز القرآني، مؤكدًا أن حفظ الطالب أحمد لكتاب الله يمثل ثمرة جهدٍ متواصل وتعاونٍ مبارك بين الأسرة والمعلم والمسجد.
وأضاف أن هذه المناسبة ليست مجرد نهاية رحلة، بل هي بداية طريقٍ أوسع في خدمة القرآن والعمل بتعاليمه، سائلاً الله أن يجعلها فاتحة خير، وفتح بركة، ومنزلة رفيعة للطالب في مسيرته العلمية والعملية، وأن يكتب لهذا الجيل من الحفظة أثرًا طيبًا يُنير المجتمع ويعلي من شأنه.
أخبار عدن
محافظ حضرموت ونائب وزير الصناعة والتجارة يبحثان تعزيز الأداء الرقابي وتفعيل المناطق الصناعية ...
