آخر تحديث :الثلاثاء-02 ديسمبر 2025-11:48ص
مجتمع مدني

مركز إنصاف يُنظم ندوة رقمية حول "واقع حماية الطفل في اليمن"

الثلاثاء - 02 ديسمبر 2025 - 11:41 ص بتوقيت عدن
مركز إنصاف يُنظم ندوة رقمية حول "واقع حماية الطفل في اليمن"
(عدن الغد)خاص:

نظم مركز إنصاف للحقوق والتنمية اليوم ندوة رقمية عبر منصة زووم تحت عنوان "واقع حماية الطفل في اليمن ومسؤوليتنا المشتركة"، وذلك بالشراكة مع معهد DT، وبمشاركة نخبة من المختصين والجهات الفاعلة في مجال حماية الطفل والتنمية الاجتماعية.

وخلال الندوة، ناقش المتحدثون أبرز التحديات التي يواجهها الأطفال في اليمن، خصوصًا في ظل النزوح والتهميش والانتهاكات المختلفة، إضافة إلى استعراض الجهود الحكومية والمؤسسية والمجتمعية والقانونية المبذولة لحمايتهم وتعزيز حقوقهم.

وقد أدارت الندوة علياء محمد، بمشاركة كل من: إيمان حميد – رئيسة مركز إنصاف للحقوق والتنمية، ومحمد عوضة – المنسق الوطني المشارك لكتلة حماية الطفل، ولين أربيد – مسؤولة البرامج في معهد DT، وعماد سنان – مدير عام الشكاوى والبلاغات - وزارة حقوق الإنسان، وأم الخير عبدالله – مديرة إدارة الدفاع الاجتماعي - مكتب الشؤون الإجتماعية والعمل - عدن، وذي يزن السوائي – محام وعضو لجنة الوفاق والمصالحة المجتمعية مشروع SPARK.

وخلال النقاشات، تطرقت الندوة إلى عدد من المحاور الرئيسية، من أهمها: المخاطر الميدانية المستجدة في اليمن وتأثيرها على حماية الأطفال.

كما تناولت الانتهاكات الستة الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال في سياق النزاع، ودور الجهات الحكومية المعنية ومسؤولياتها في حماية الأطفال بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها مؤسسات المجتمع المدني في تقديم خدمات الحماية والاستجابة، ومراجعة التشريعات والقوانين الأساسية ذات الصلة بحقوق الطفل ومدى توافقها مع الواقع الحالي.

وتناول المشاركون أسباب تفاقم الانتهاكات وآثارها الاجتماعية والنفسية والتعليمية، وقدموا رؤى عملية لتعزيز آليات الحماية على المستويين المؤسسي والمجتمعي.

وأكدت الندوة على ضرورة اعتماد مجموعة من التوصيات، أبرزها: تعزيز التوعية والتثقيف المجتمعي حول حقوق الطفل ومخاطر العنف والانتهاكات بالإضافة إلى رفع قدرات الجهات الحكومية العاملة في مجال الحماية وتمكينها من أداء دورها بكفاءة، وتعزيز التنسيق بين الحكومة والمنظمات المحلية والدولية لضمان استجابة موحدة وفعالة.

والتأكيد على أن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع: الحكومة، المنظمات، المجتمع المدني، الأسرة.

وفي ختام الندوة، شدد المشاركون على ضرورة مواصلة العمل المشترك لإيجاد حلول مستدامة تُسهم في بناء بيئة آمنة للأطفال في اليمن، وتضمن لهم حقهم في العيش الكريم والتعليم والحماية والنمو السليم.