قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي أنور التميمي، في بيان هام، إن ما يجري في هضبة حضرموت يُعد تمردًا واضحًا يقوده عمر بن حبريش ضد السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والقضائية، مؤكدًا أن تصرفاته باتت تهدد مصالح الدولة والمجتمع على حد سواء.
وأوضح التميمي أن النيابة العامة أصدرت أمرًا قهريًا بحق بن حبريش بعد قيامه باقتحام مواقع إنتاج النفط، وفرض وجود مسلح داخل منشآت سيادية، الأمر الذي وصفه بـ”السلوك الخارج عن القانون” والذي لا يمكن القبول به بأي حال.
وأشار إلى أن معالجة الأزمة تجري حاليًا عبر النخبة الحضرمية والسلطة المحلية، بما يضمن حلولًا جذرية تمنع تكرار مثل هذه التمردات، لافتًا إلى أن الأزمة ليست طارئة، بل نتاج تراكمات صنعتها قوى نافذة داخل الشرعية وأخرى تسيطر على وادي حضرموت منذ حرب 1994.
وأكد التميمي أن التحركات العسكرية الجنوبية في وادي حضرموت تأتي لمعالجة الانكشاف الأمني الخطير، خصوصًا في ظل نشاط الجماعات الإرهابية، وعمليات تهريب السلاح، وما وثقته تقارير دولية عن وجود للقاعدة وداعش والحوثيين، بالإضافة إلى تحركات عناصر من حركة الشباب الصومالية في بعض المناطق النائية.
وشدد على أن القوات الجنوبية تتحرك ضمن إطار شرعي وتتبع وزارة الدفاع، وهدفها تأمين المنطقة ومنع استغلال الفوضى من قبل الجماعات الإرهابية، مؤكدًا أن التعامل مع “تمرد الهضبة” يبقى مسؤولية المنطقة العسكرية الثانية والأجهزة الحضرمية المختصة.
واختتم التميمي بيانه بالتأكيد على أن المجلس الانتقالي يدعم كل الخطوات الهادفة لإعادة الاستقرار إلى حضرموت، وأن أي مستجدات سيتم الإعلان عنها في حينها.
غرفة الأخبار / عدن الغد
أخبار وتقارير
عاجل :سقوط معسكر عارين بيد قوات دفاع شبوة بعد ثلاث سنوات من مغادرة القوات المتمركزة فيه ...
