نظّمت مكتبة الشيخ سالم بن زين باحميد للقراءة والمطالعة بمدودة مديرية سيئون، مساء أمس، جلسة تأبينية بمناسبة مرور أربعين يومًا على رحيل الإعلامي الأستاذ أحمد زين باحميد، الذي انتقل إلى رحمة الله في الثاني والعشرين من أكتوبر 2025.
واستهل مدير المكتبة، الأستاذ نزار باحميد، الجلسة بكلمة ترحيبية، أشاد فيها بمناقب الفقيد، مؤكّدًا أن خسارته لا تقتصر على أسرته فحسب، بل تمتد لتشمل المنطقة وربما الوطن لما مثّله من حضور إعلامي مميّز وعطاء مهني مشهود.
وألقى نجل الفقيد، علي أحمد زين باحميد، كلمة مؤثرة عبّر فيها عن حجم الألم الذي خلفه رحيل والده، مشيرًا إلى الإرث الأخلاقي والإنساني الكبير الذي تركه لهم، وما يحمله أفراد الأسرة من مسؤولية في الحفاظ على هذا الإرث، سائلاً الله العون والتوفيق.
وشهدت الجلسة عددًا من المداخلات من أقارب الفقيد وأصدقائه وزملائه، الذين أجمعوا على إخلاصه وطيب خلقه، وما كان يتمتع به من تواضع وحضور محبّب لدى كبار السن وصغارهم. كما أُلقيت قصائد رثائية من شعراء منطقة مدودة عبّرت عن مكانة الراحل في نفوس محبيه.
وتضمّنت الجلسة عرض فيلم قصير تناول جوانب من حياة الفقيد ومحطّاته المهنية والإنسانية، إضافة إلى توزيع كتيّب يجمع ما كتبه محبوه وطلابه عنه في منصّات التواصل الاجتماعي بعد وفاته.
وحظيت الفعالية بحضور واسع من أبناء مدودة، من أصدقاء وزملاء ومحبي الفقيد، الذين عبّروا عن تقديرهم لمسيرته الإعلامية الحافلة ومكانته الإنسانية الرفيعة.
