آخر تحديث :الأربعاء-03 ديسمبر 2025-11:28م
أخبار عدن

كلية التربية عدن تحتفي بأول مناقشة لرسالة ماجستير في تربويات الحاسوب بجامعة عدن

الأربعاء - 03 ديسمبر 2025 - 11:02 م بتوقيت عدن
كلية التربية عدن تحتفي بأول مناقشة لرسالة ماجستير في تربويات الحاسوب بجامعة عدن
عدن (عدن الغد) خاص

شهدت كلية التربية عدن، صباح اليوم الأربعاء، حدثًا علميًا بارزًا يعد الأول من نوعه في تاريخ برنامج تربويات الحاسوب بجامعة عدن، حيث تم تدشين أول مناقشة لرسالة ماجستير في هذا التخصص المستحدث بقسم الحاسوب، جاء ذلك بحضور الأستاذ الدكتور/ فهمي حسن أحمد يوسف عميد كلية التربية عدن، الذي أكد أهمية هذا الإنجاز باعتباره خطوة نوعية تعكس حرص الكلية على تطوير برامجها الأكاديمية وتعزيز قدراتها البحثية بما ينسجم مع متطلبات العصر والتحول الرقمي في العملية التعليمية.


وقدمت الباحثة سوزان علي عبده ناجي رسالتها العلمية التي كانت بعنوان:

"فاعلية استخدام الروبوتات وفق منحى STEAM على التحصيل الدراسي وتنمية مهارات حل المشكلات لدى طلبة برنامج الحاسوب – كلية التربية عدن"، واستعرضت في عرضها أهمية توظيف الروبوتات في التعليم باعتبارها وسيلة مبتكرة تدعم التفكير الإبداعي وتنمّي مهارات الحل والتحليل، مشيرةً إلى أن تطبيق منهجية STEAM أسهم في رفع مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب من خلال الدمج بين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات في إطار تعليمي متكامل.


وتشكلت لجنة المناقشة من: أ. د.أحمد عبده علي (رئيسًا ومشرفًا علميًا – جامعة عدن)، وأ.مشارك د. عبده سعيد (مناقشًا داخليًا –جامعة عدن)، وأ. مشارك د. إدريس سلطان (مناقشًا خارجيًا – جامعة لحج)، حيث أثنت اللجنة على الجهد العلمي المبذول في إعداد الرسالة، وأشادت بمنهجيتها، ودقة إجراءاتها العلمية، وما خرجت به من نتائج تمثل إضافة نوعية في مجال تعليم الحاسوب وتطبيقات التكنولوجيا في التدريس.


وفي ختام جلسة المناقشة أوصت اللجنة بقبول الرسالة ومنح الباحثة درجة الماجستير، مؤكدة أن الرسالة تمثل نموذجًا متميزًا للدراسات الحديثة التي توظف التكنولوجيا لخدمة العملية التعليمية، وتأتي متوافقة مع التوجهات الأكاديمية التي تسعى الجامعة إلى ترسيخها في برامجها العليا.


ويعد هذا الحدث محطة مهمة في دعم مسار الدراسات العليا داخل كلية التربية عدن، كما يشكل خطوة رائدة في تعزيز البحث العلمي في مجال تربويات الحاسوب، بما يسهم في رفد الجامعة بكفاءات بحثية قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية، ودعم الابتكار في مجال التعليم.