آخر تحديث :الأربعاء-03 ديسمبر 2025-11:39م
أخبار المحافظات

مؤسسة البركة تدشن مساحة آمنة للأطفال في مدرسة الفلاحين بخنفر ضمن جهود تعزيز صمود المجتمع

الأربعاء - 03 ديسمبر 2025 - 11:39 م بتوقيت عدن
مؤسسة البركة تدشن مساحة آمنة للأطفال في مدرسة الفلاحين بخنفر ضمن جهود تعزيز صمود المجتمع
أبين(عدن الغد)خاص:

دشنت الأستاذة إلهام الشيبة، رئيسة مؤسسة البركة للتنمية، صباح اليوم الأربعاء، فعاليات المساحة الآمنة للأطفال في مدرسة الفلاحين بمنطقة الكود في مديرية خنفر، محافظة أبين والتي ستستمر لمدة شهر كامل والتي تهدف الى خلق بيئة مدرسية محفزة تعزز تنمية مهارات التلاميذ وتساهم في بناء شخصياتهم وتعزيز انتماءاتهم الى المدرسة والمجتمع وغرس قيم التعايش ونبذ العنف


جاء هذا التدشين ضمن مشروع تعزيز صمود المجتمع من خلال تأهيل وإعادة إدماج الشباب والأطفال، والممول من الصندوق العالمي لتعزيز صمود المجتمع، وذلك في إطار مبادرة لتمكين المبادرات المجتمعية عبر المنافسات.


وتركز المساحة الآمنة على تقديم سلسلة من الأنشطة الترفيهية والتعليمية والدعم النفسي والاجتماعي، ( تعليم تعويضي)، بهدف توفير بيئة حامية وداعمة تساعد الأطفال على التعافي واستعادة نشاطهم الطبيعي. وقد صُممت جميع البرامج لتتناسب مع احتياجات الفئة المستهدفة في هذه المنطقة.


يستهدف المشروع في مرحلته الحالية 30 طفلاً وطفلة من الطلاب النازحين والمقيمين من أبناء المنطقة، حيث يسعى إلى تقديم الدعم اللازم لهم وتمكينهم من تجاوز التحديات وتعزيز مهاراتهم الحياتية.


ينفذ المشروع على الأرض مؤسسة البركة للتنمية، بالشراكة مع منظمة ديم للتنمية ومؤسسة استجابة للأعمال الإنسانية والإغاثية، مما يجسد نموذجاً للعمل الإنساني المشترك والجهود التكاملية لخدمة المجتمع.


وفي كلمة خلال حفل التدشين،أكدت الأستاذة إلهام الشيبة على الأهمية البالغة لتوفير مثل هذه المساحات الآمنة، خاصة في المناطق التي تتعرض لظروف صعبة، مشيرة الى أن هذه المساحة ليست مكاناً للعب، بل هي بيئة علاجية وتعليمية تساهم في بناء شخصية الطفل وتمكينه نفسياً واجتماعياً، وهي خطوة ضمن رؤية المؤسسة الشاملة لبناء مجتمع أكثر صموداً يبدأ بأطفال اليوم، شباب الغد. وأشادت بالدور المحوري للشركاء والجهة الممولة في إخراج هذا المشروع إلى النور.


واوضحت الشيبة أن هذا المشروع يأتي استجابة للحاجة الماسة إلى تدخلات نوعية تحمي الأطفال والشباب وتساهم في إعادة دمجهم الإيجابي في مجتمعاتهم، وتهدف المبادرة الى تنمية مواهب الطلاب في مختلف المجالات الرياضية والثقافية في ظل وجود بيئة آمنة، وتشجيعهم عل ممارستها وتعزيز العمل كفريق واحد والمشاركة مع الغير في النشاطات،وذلك كجزء من الجهود الأوسع الرامية إلى دعم صمود المجتمعات المحلية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات.


ولفتت الى أن هذه المبادرة تمثل نموذجاً للعمل الإنساني التنموي المتكامل، الذي يجمع بين الإغاثة العاجلة وبناء القدرات على المدى المتوسط، سعياً لتحقيق تأثير مستدام في حياة المستفيدين ومجتمعاتهم المحلية.



*من محمد ناصر