قال العميد طارق محمد عبدالله صالح، خلال لقائه القيادات النسائية المشاركات في فعالية إحياء الثاني من ديسمبر، إن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يظل منفتحًا على جميع القوى الوطنية، مؤكدًا أن المؤتمر الشعبي العام سيبقى “البيت الكبير” الذي يجمع كل اليمنيين تحت مظلته.
وأوضح طارق صالح أن المرحلة تتطلب تماسك القوى السياسية واستعادة دور المؤسسات، مشيرًا إلى أهمية مشاركة المرأة في العمل الوطني وصناعة القرار، لما لها من تأثير مباشر في تعزيز الاستقرار المجتمعي.
وأشار إلى أن المكتب السياسي مستعد للعمل مع مختلف المكونات المؤمنة بالدولة والجمهورية، بما يخدم مصلحة اليمن ويعيد الاعتبار لمؤسساتها، داعيًا إلى تجاوز التباينات والانخراط في مشروع وطني جامع يعيد للبلد عافيته.
غرفة الأخبار / عدن الغد