قال القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي عادل الشبحي إن البيانات الصادرة عن السفراء الذين التقَوا في الرياض برئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي ورئيس الحكومة سالم بن بريك تعكس — وفق تحليله — حالة ترقّب دولية لما قد تكشفه الأيام بشأن وجود خلاف سعودي إماراتي حول تطورات حضرموت.
وأوضح الشبحي أن الدول المؤثرة لم تُظهر أي إدانة أو اعتراض على الخطوات التي شهدتها حضرموت، لكنها — بحسب رأيه — تتعامل بحذر شديد، بانتظار ما إذا كانت التطورات الأخيرة ستكشف عن تباين في الموقف بين الرياض وأبوظبي
، وهو ما قد يدفع تلك الدول إلى إعادة صياغة مواقفها بما ينسجم مع مصالحها الإقليمية وعلاقاتها التقليدية مع الطرفين.
وأضاف الشبحي أن جزءًا من قراءة المواقف الدولية الحالية يعتمد على فهم حجم التأثير السياسي والاقتصادي للسعودية والإمارات، مشيرًا إلى أن أي مؤشرات لخلاف بينهما ستكون عاملًا حاسمًا في تحديد اتجاه مواقف الدول خلال المرحلة المقبلة.
غرفة الأخبار / عدن الغد