قال وزير الخارجية الأسبق، أبوبكر القربي، إن الاجتماع المرتقب في مسقط بشأن ملف الأسرى يمثل مؤشرًا مهمًا يمكن أن يفتح الطريق نحو مسار سياسي جديد في اليمن، انطلاقًا من البوابة الإنسانية التي تُعد أقل مسارات التفاوض حساسية لدى الأطراف المتصارعة.
وأوضح القربي أن مشاركة جميع الأطراف في الاجتماع دون شروط مسبقة، وفي ظل ما وصفه بـ"بيئة إقليمية مواتية"، قد يمهّد لتفاهمات أوسع، ويسهم في تجنّب البلاد جولات جديدة من الصراع، إذا ما استثمرت الأطراف المعنية هذا المناخ بجدية ومسؤولية.
وأضاف أن معالجة ملف الأسرى بوصفه ملفًا إنسانيًا خالصًا يمكن أن يكون مدخلًا واقعيًا لإعادة بناء الثقة، وفتح قنوات تفاوض أكثر فاعلية حول القضايا السياسية الشائكة، بما يمنح اليمن فرصة للابتعاد عن مسارات التصعيد، وتمهيد الطريق أمام حل شامل يوقف الحرب ويعيد للدولة حضورها.
غرفة الأخبار / عدن الغد
أخبار وتقارير
كاتب يمني يدعو لإعادة التفكير في مركزية الدولة ويطرح مدناً ساحلية كعاصمة مستقبلية لليمن ...
