في تصريحات لافتة أدلى بها لقناة العربية، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التطورات الجارية في حضرموت بأنها "تصعيد خطير جدًا"، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تتابع الوضع بقلق بالغ.
وقال غوتيريش في المقابلة إن المنظمة الدولية تدعو إلى عكس هذا الاتجاه فورًا، مشيرًا إلى أن ما يجري "مشكلة إقليمية معقدة جدًا" تستدعي جهودًا مكثفة لمنع تدهورها. وأضاف:
“سنفعل كل ما بوسعنا لكي نتجنب هذا التصعيد، ولكي لا يكبر أكثر، وحتى تعود الأمور إلى طريقة تسهّل عملية السلام في اليمن. تصعيدٌ مثل هذا لا يعمل للسلام.”
وتأتي تصريحات غوتيريش عقب جولة إقليمية قام بها بحثًا عن مسارات تثبيت الأمن والاستقرار، شملت لقاءً مع ولي العهد السعودي لمناقشة ملفات المنطقة، وعلى رأسها عملية السلام في اليمن وسبل وقف التوترات المتصاعدة.
حديث الأمين العام يعكس حجم القلق الدولي من تداعيات الأحداث في حضرموت، وما قد تمثله من تهديد مباشر لأي تقدم في جهود السلام اليمني.