شهدت ساحة الاعتصام في زنجبار خلال الأيام الماضية توافد بعض الشخصيات الاجتماعية والسياسية المعارضة وقوى شبابية كانت معارضة للمجلس الانتقالي الجنوبي منذ نشأته.
وعزا مراقبون للشارع الأبيني إنضمام المئات هو نتيجة للسيطرة على محافظتي حضرموت والمهرة شرقي العاصمة عدن وان الخلاف مع المجلس ليس خلافا على الأرض الجنوبية المجمع عليه من جميع أبناء الجنوب وانما خلافات سياسية يمكن أن تحل في المستقبل عبر الحوار والمشاركة الفعالة في إدارة الجنوب.
وقد عبر رئيس دائرة الإعلام والثقافة في انتقالي محافظة أبين الأستاذ انور سيول على سعادته البالغة وهو يرى هذا الالتفاف الشعبي مع قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.
واردف قائلا: إن هذا الالتفاف يعكس حب أبناء الجنوب لأرضهم رغم الخلافات السياسية إلا أنهم أثبتوا أنهم جسد واحد.
الجدير ذكره أن ساحة الاعتصام في زنجبار ابين مازالت مستمرة وشعلة من النشاط وتحظى بمتابعة مستمرة من أعضاء هيئة الرئاسة في المجلس الانتقالي ورئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين الأستاذ سمير الحيد.
*من بسام المحوري
