أكد الاخ ياسر عبده صالح الحبيل - مدير الموارد البشرية لشركة النفط /بعدن وأمين عام نقابة الشركة عن ضرورة وحدة الصف والالتفاف في الوقت الراهن حول القيادة السياسية الممثلة باللواء القائد/ عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي حتى إعلان دولة الجنوب العربي. واحترام إرادة الشعب الجنوبي الحر في خطوة تعكس حجم التفاعل الشعبي للدعوة التي أطلقتها القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن
وأوضح ياسر عبده صالح الحبيل مدير الموارد البشرية بشركة النفط بعدن في تصريح صحفي قائلا :" نحن متواجدون ومشاركون في ساحة الاعتصام المفتوح مع أبناء شعبنا الجنوبي الذي قال كلمته وقوفهم الكامل خلف اللواء القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، وتفويضه ومطالبته بإعلان الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقلة، باعتباره الممثل الشرعي لإرادة شعب الجنوب وطموحاته.. والتي هي رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن ينظر لهذا الشعب المظلوم الدي عانى منذ سنوات طوال من الظلم والإلحاق والاجحاف ومن تخريب كل منجزاته التي كانت موجودة فيه.. لذا فإننا نطالب سيادة اللواء القائد/ عيدروس قاسم الزبيدي أن ينتزع قرارنا بالحق في بناء دولتنا الجنوبية المستقلة وإعادة كل ما نهب وسلب خلال الفترات الماضية ودمر من منجزات عانى هذا الشعب الجنوبي في سبيل تحقيقها على مدى سنوات طويلة".
واضاف الحبيل :" نحن نقف خلف سيادة اللواء القائد/ عيدروس قاسم الزبيدي بكل عزيمة واصرار لاستعادة هذا المجد لهذا الوطن المسلوب.. ومشاركتنا مع موظفينا في شركة النفط الفاعلة إلى جانب بقية المرافق الجنوبية الأخرى المعتصمة بساحة العروض ومع كل كل تلك الجماهير التي توافدت من كل المحافظات الجنوبية من أجل توصل رسالة للمجتمع الدولي بأن هذا هو شعب الجنوب.. كما واننا على ثقة بجنودنا البواسل سواء الذين هم في الجبهات او الخطوط الأمامية أو المدافعون عن حدود الجنوب او تلك المدفوعه التي قد تأخذ طابع من بعض القوى، لكن نحن نقول اننا لحمة واحدة في الجنوب نقف صف واحد أمام أي مد اذا حاول الاقتراب من الجنوب".
واختتم الحبيل تصريحه :" أن الجنوب لكل وبكل أبنائه والشعب في الاخير هو من يقرر مصيره".
هذا وتشهد ساحات الاعتصام المفتوح بمحافظات الجنوب عامة زخما وتوافدا غير مسبوق من مختلف الأطياف والمكونات السياسية والمجتمعية ومنظمات المجتمع المدني.. حيث ويتواصل الاعتصام المفتوح تباعا للمطالبة بإعلان دولة الجنوب العربي كاملة السيادة على ترابها الطاهر.
