قال الكاتب السياسي سامي حروبي إن إعادة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى موقعه الدستوري لم تعد مسألة رمزية، بل تمثل خطوة ضرورية لوقف حالة التيه السياسي واستعادة الحد الأدنى من هيبة الدولة.
وأوضح حروبي في تدوينة له، أن هذه الخطوة يجب أن تتوازى مع تشكيل حكومة جديدة قائمة على الكفاءة والشراكة الحقيقية، بما يضمن مشاركة عادلة لمختلف المكونات الوطنية، وعلى رأسها حضرموت وأبناؤها، الذين وصفهم بأنهم ثقل وطني واقتصادي لا يمكن تجاوزه أو التعامل معه كهامش.
وأكد الكاتب السياسي أن بناء الدولة لا يتحقق عبر الإقصاء، بل من خلال الإنصاف وتوسيع دائرة المشاركة في القرار والتمثيل، بما يعزز الاستقرار ويعيد الثقة بمؤسسات الدولة.