شهدت مواقف السفارات الغربية خلال الأيام الماضية تحوّلًا ملحوظًا في لهجتها تجاه تطورات الأوضاع في اليمن، مع عودة واضحة للتشديد على وحدة البلاد وسيادتها، بعد أن خلت لقاءات وتصريحات سابقة من هذا التأكيد بشكل مباشر، وفق ما رصدته مصادر سياسية ودبلوماسية.
وفي هذا السياق، أكدت السفيرة الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم كمون، خلال لقائها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي، دعم فرنسا لوحدة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، داعية إلى التهدئة والحوار لمعالجة التحديات الراهنة. وبحث اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية في اليمن، مع تركيز خاص على التطورات في حضرموت والمهرة، حيث جددت باريس التزامها الثابت بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.
وسبق هذا الموقف تأكيد مماثل من السفيرة البريطانية لدى اليمن عبده شريف، التي قالت إن لقاءها مع رئيس مجلس الوزراء سالم بن بريك في الرياض كان مثمرًا، مشيرة إلى أن الحكومة اليمنية تُولي أولوية واضحة لملفات الخدمات والأمن، لما لها من تأثير مباشر على حياة اليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأضافت السفيرة البريطانية، في تصريحات نُقلت عن صفحة السفارة، أن الهدف المشترك يتمثل في العمل من أجل مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا لليمن، رغم التعقيدات السياسية والأمنية، مشددة على أهمية وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.
وقالت مصادر دبلوماسية لصحيفة عدن الغد إن هذا التزامن في التصريحات يعكس عودة الخطاب الغربي للتأكيد الصريح على وحدة اليمن، في ظل تصاعد التوترات السياسية والعسكرية، وما تحمله من مخاطر على مسار الاستقرار والتسوية في البلاد.
غرفة الأخبار / عدن الغد
أخبار وتقارير
عاجل.. المؤسسة العامة للكهرباء والطاقة تعلن تأييدها الكامل لقرارات المجلس الانتقالي الجنوبي ...
