المقاومة الوطنية ترحّب باتفاق إطلاق مرحلة جديدة من تبادل الأسرى وتشدد على التنفيذ الكامل

رحّب الناطق باسم المقاومة الوطنية صادق دويد بالاتفاق الذي توصل إليه الاجتماع العاشر للجنة الإشرافية المعنية بتنفيذ اتفاقية إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين لدى جميع الأطراف، والذي عُقد برئاسة مشتركة بين مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر في العاصمة العُمانية.

وأكد دويد أهمية هذه الخطوة الإنسانية التي تمثل مرحلة جديدة في ملف الأسرى والمعتقلين، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة الالتزام الجاد والمستدام بتنفيذ الاتفاق وعدم تعطيله أو الالتفاف عليه، بما يضمن الإفراج عن جميع المحتجزين والتخفيف من معاناة الأسرى وعائلاتهم.

وأوضح أن هذه الخطوة المهمة كانت محل دعوة ومطالبة مستمرة من قبل المقاومة الوطنية، التي سعت – بحسب تعبيره – بخطوات عملية وجهود متواصلة للوصول إلى تنفيذها، انطلاقًا من مسؤوليتها الوطنية والإنسانية تجاه معاناة الأسرى والمعتقلين وأسرهم.

وأشار دويد إلى أن نجاح هذه المرحلة يعتمد على حسن النوايا والالتزام العملي من قبل جميع الأطراف، معتبرًا أن أي تقدم حقيقي في هذا الملف الإنساني يمثل بارقة أمل لآلاف الأسر اليمنية التي أنهكتها سنوات الاحتجاز والمعاناة.

غرفة الأخبار / عدن الغد