علق وزير الخارجية اليمني الأسبق، الدكتور أبوبكر القربي، على نجاح جولة المفاوضات العاشرة بشأن تبادل المحتجزين التي استضافتها العاصمة العُمانية مسقط، معتبراً إياها خطوة محورية نحو السلام.
وأثنى القربي، في منشور على منصة إكس، على "الدور العُماني الحكيم" الذي وفر بيئة ناجحة لتيسير المشاورات، مشيداً بجهود المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، في تقريب وجهات النظر بين الأطراف.
وشدد على ضرورة "التنفيذ السريع" لمخرجات الاتفاق، لضمان إنهاء معاناة الأسرى وإدخال الفرحة على ذويهم الذين انتظروا هذه اللحظة لسنوات.
وأعرب القربي عن أمله في ألا يتوقف هذا النجاح عند الجانب الإنساني فقط، بل أن يمثل "بداية لمسار الحل السياسي الشامل" الذي ينهي الأزمة اليمنية برمتها.
وتأتي مباركة الدكتور القربي، المعروف بخبرته الطويلة في إدارة الملفات الدبلوماسية، لتعطي ثقلاً لنتائج المشاورات، وتشير إلى أن الاتفاق قد يكون جزءاً من تفاهمات إقليمية أوسع تهدف إلى تهيئة الأرضية لـ "خارطة الطريق" التي ترعاها الأمم المتحدة.