قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن، محمد آل جابر، إن اتفاقية تبادل المحتجزين في اليمن جاءت بفضل الله ثم بتوجيهات ومتابعة قيادة المملكة العربية السعودية، وبتوجيهات صاحب السمو الملكي وزير الدفاع، وبالتعاون مع الحكومة اليمنية، وبجهود ومساعٍ مقدّرة من سلطنة عُمان.
وأوضح آل جابر أن الاتفاقية وُقعت تحت إشراف مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، وبمشاركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مؤكدًا أنها ستمكّن جميع المحتجزين من العودة إلى أسرهم، في خطوة تعكس البعد الإنساني للعملية.
وأضاف أن هذا الاتفاق يمثل إنجازًا مهمًا في المسار الإنساني، مشيدًا بجهود فريقي التفاوض من الطرفين، الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي، الذين نجحوا في التفاهم والتوصل إلى اتفاق يعزز من جهود التهدئة وبناء الثقة في اليمن.
وأشار سفير خادم الحرمين الشريفين إلى أن المملكة ستواصل دعمها لكل ما من شأنه تخفيف معاناة الشعب اليمني، ودعم المساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.