تختتم يوم غد الأربعاء بقاعة البتراء بفندق كورال بمديرية خورمكسر بالعاصمة عدن دورة تدريب الحاصرين للمرحلة الفعلية في مسح ميزانية الأسرة 2026م التي أقامها الجهاز المركزي للإحصاء بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA وتمويل من البنك الدولي خلال الفترة من 21 - 24 ديسمبر 2025م، بحضور مديري فروع الجهاز المركزي للإحصاء في المحافظات المحررة، وبمشاركة عدد من المشرفين والمراقبين والحاصرين الذين تلقوا تدريبات في عملية الحصر والتقسيم وجمع البيانات لمسح ميزانية الأسرة 2026م.
وفي تصريح صحفي للأستاذ سعيد أحمد بن إسحاق مدير عام الجهاز المركزي للإحصاء لساحل محافظة حضرموت المكلا قال: نحن الآن نحصر دورة تدريبية تخص مسح ميزانية الأسرة، وهو عمل مهم جداً للوصول إلى بناء قاعدة بيانات إحصائية متكاملة، والحكومة في حاجة ماسة لهذه البيانات، مشيراً إلى أن مخرجات مسح ميزانية الأسرة تصحح الاختلالات الموجودة في البيانات الإحصائية الحالية، حيث إن مسح ميزانية الأسرة هو متعدد المؤشرات بشكل عام سواء من الفقر أو ما يخص دخل الفرد وفي الجانب الاقتصادي وفي جوانب كثيرة.
أما الأستاذ صالح بن سعد مدير عام الجهاز المركزي للإحصاء بمحافظة سقطرى فقد قال: نحن شاركنا في المرحلة الأولى في مسح ميزانية الأسرة في الدورة التدريبية التي تعقد في العاصمة عدن، وهذا المسح يسير على مرحلتين، المرحلة الأولى مرحلة الحصر، ثم تأتي مرحلة أخرى هي مرحلة جمع البيانات، وهذا المسح مهم جداً، لأنه يحدد خط الفقر والمستوى المعيشي الذي يعيشه الناس، ولذا نحن ندعو الجهات الداعمة ادعم مثل هذه المسوحات التي تعتبر مقياساً لخط الفقر، وأيضاً لمعرفة مستوى معيشة الناس في هذا البلد الذي مزقته الحروب.
وأشار إلى أن هذه الدورة التدريبية يتم فيها تدريب الباحثين على النزول الميداني، وكيفية إدخال البيانات الأولية للحصر عن طريق الجهاز الذي يرافق الماسح أو الحاصر الميداني.
وذكر أن بعض التقنيات الجديدة بدأت تدخل على المسوحات، وكل مرة يحدث تغيير لهذه المسوحات، حيث انتقلنا من مرحلة سابقة، من المرحلة الورقية إلى مرحلة الأجهزة والتواصل المباشر مع اللجان الفنية التي تتابع المسح.
وأضاف: أنا كمشرف محافظة لزاماً علي متابعة الفريق الميداني، وتحديد مواقع النزول حسب العناقيد والمناطق ومسحها، وأيضاً معرفة أن الماسح قد أكمل عمله، إضافة إلى تحديد خط السير للماسحين في الميدان، وكل تلك الإجراءات تصب في قياس خط الفقر ومعرفة معيشة الناس.