كشف السياسي عبدالعزيز العقاب أن الاتفاق المُعلن مؤخرًا يمثّل بداية مرحلة جديدة في اليمن، مؤكدًا أن ما بعد الاتفاق سيشهد خطوات متتابعة على مسار السلام والحلول السياسية الصحيحة.
وأوضح العقاب أن المرحلة القادمة ستتضمن تأييد مسار السلام والعملية السياسية، ومواصلة الخطوات الإنسانية وبناء الثقة، إلى جانب معالجة الاختلالات الراهنة التي تعيق التقدم، وتفعيل المسار الوطني بمشاركة الحكماء والشخصيات الاجتماعية والفاعلة.
وأشار إلى أن من بين الخطوات المرتقبة تفعيل القرارات المتعلقة بمعرقلي التسوية السياسية، وصدور قرارات جديدة تدعم العملية السياسية وتمنع أي تدخلات أو محاولات عرقلة، إضافة إلى تشكيل لجنة سياسية للتهيئة للحوار السياسي، وبدء حوارات حقيقية وجادة.
كما لفت السياسي عبدالعزيز العقاب إلى إمكانية تغيير الدول الراعية لمسار السلام مع دخول دول جديدة لدعم العملية السياسية، مؤكدًا أن الزخم الشعبي الكبير والدعم الإقليمي والدولي المساندين للاتفاق يمثلان رسائل واضحة تعزز فرص نجاح السلام.
وختم العقاب بالتأكيد على أن لا حلول خاطئة في اليمن، وأن الحوار والحلول الضامنة والمستدامة هي الطريق الصحيح والضمانة الأكيدة لجميع الأطراف، ولليمن والمنطقة.
