قال السياسي الإماراتي خلفان الكعبي إن كثيرين راهنوا في مراحل سابقة على قدرة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على إعادة الأمور إلى نصابها، لكن هذا الرهان انتهى بالخسارة، كما راهن الجميع لاحقًا على شرعية عبدربه منصور هادي، وكانت النتيجة – بحسب تعبيره – خسارة عظيمة.
وأضاف الكعبي أن بعض الأطراف اليوم يراهنون على قدرة شرعية رشاد العليمي والمجلس الرئاسي الحالي، غير أن المؤشرات تؤكد أن هذا الرهان خاسر بدرجة امتياز، معتبرًا أن المجلس الرئاسي ليس سوى نسخة مكررة من التجارب السابقة التي لم تحقق أي نتائج على الأرض.
وأوضح أن الرهان على ما وصفه بـ«شرعية الشمال» يشبه الجري خلف السراب، إذ لا توجد – على حد قوله – أي نتائج منتظرة أو حلول حقيقية يمكن أن تخرج من المجلس الرئاسي الحالي، في ظل استمرار الإخفاقات السياسية والعسكرية والخدمية.
وشدد الكعبي على أن الخيار الواقعي يتمثل في دعم القوى التي نجحت وحررت محافظاتها وقدمت نموذجًا عمليًا على الأرض، داعيًا إلى التخلي عن الأوهام والشعارات التي لم تجلب سوى مزيد من الخسائر.
وختم السياسي الإماراتي تصريحه بالدعاء: «حفظ الله الجنوب من كل شر ومن كل غدر».
غرفة الأخبار / عدن الغد