شاركت مبادرة الإشارة تجمعنا في مؤتمر أجندة المناخ للشباب النسخة الثانية 2025 في العاصمة عدن، ممثَّلة برئيسها عبدالله تركي، ضمن الفعاليات الهادفة إلى تعزيز دور الشباب في قضايا المناخ وبناء حلول مستدامة وشاملة.
وخلال كلمته على منصة المؤتمر، أكد عبدالله تركي أن تمكين الشباب الصم في العمل المناخي يمثل ضرورة لتحقيق العدالة المناخية، موضحًا أن الصم ليسوا ذوي إعاقة بالمعنى الشائع، بل يمتلكون لغة متكاملة هي لغة الإشارة، القادرة على التعبير والفهم وصنع القرار.
وأشار إلى أن التحديات التي تواجه الشباب الصم لا تعود إلى ضعف قدراتهم، وإنما إلى تجاهل لغتهم وغياب التهيئة اللازمة لمشاركتهم الفعلية، لافتًا إلى أن كثيرًا من الفعاليات والمؤتمرات تفتقر إلى مترجمي لغة الإشارة، ما يحد من مشاركة الصم في النقاشات وصنع القرار.
وأكد أن إشراك الشباب الصم في العمل المناخي يمثل إضافة حقيقية، في ظل ما يمتلكونه من مهارات في التواصل البصري وخبرات عملية في مجالات بيئية متعددة، داعيًا إلى اعتماد لغة الإشارة وإشراك الصم كشركاء فاعلين في التخطيط والبرامج المناخية.
واختتم تركي كلمته بالتأكيد على استعداد مبادرة الإشارة تجمعنا للتعاون مع مختلف الجهات، من أجل بناء مستقبل مناخي عادل وشامل لا يُترك فيه أحد.
