أعلنت قبيلة آل سعيد في مكتب كلد يافع بمحافظة أبين، ممثلة برجل الخير والعطاء وسفير النوايا الحسنة الشيخ مسعود علي أحمد السعيدي، تأييدها ودعمها الكامل والخالص للخطوات الاستراتيجية التي يتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الجنوبية بقيادة القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وأكدت القبيلة في بيان رسمي صادر عنها اليوم الخميس الموافق 25 ديسمبر 2025م أن هذه الخطوات الجسورة أسهمت بشكل ملموس في تعزيز الأمن والاستقرار في كل شبر من أرض الجنوب، ووجّهت رسالة واضحة وحاسمة للمشككين في توجهات المجلس الانتقالي الرامية لحماية المكتسبات الوطنية ومواجهة كافة التحديات والمؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار الجنوب العربي.
وأشار البيان بوضوح إلى أن ما يُسمّى بـ "الشرعية" قد أصبحت أداة تُدار من قبل نظام صنعاء، معتبراً أن وجودها أو غيابها لم يعد له أي تأثير حقيقي على الواقع المعاش. وتساءل البيان عن حصيلة الإنجازات التي حققتها هذه المنظومة خلال 1323 يوماً منذ اعتلائها هرم السلطة في أبريل 2022م، مستنكراً غياب أي تقدم في تحرير الأراضي المغتصبة، في مقابل الاكتفاء بالشعارات الجوفاء وإقامة قياداتها في فنادق الخارج.
وشددت قبيلة آل سعيد، المعروفة بلقب "أم الشهداء الأبطال"، على تمسكها المطلق بنهج شعب الجنوب وثباتها على المسار الوطني، مؤكدة أن موقفها سيبقى دائماً في طليعة القوى المدافعة عن الحقوق والمكتسبات الجنوبية التي عُمّدت بدماء الشهداء والجرحى.
ودعت القبيلة في ختام البيان دول التحالف العربي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، إلى إنصاف عادل ومنح شعب الجنوب حقه المشروع في تقرير مصيره، تقديراً للتضحيات البطولية الكبيرة التي قدمها أبناء الجنوب في كافة الجبهات والميادين ذوداً عن الدين والأرض والكرامة.
