قال الكاتب والمحلل السياسي يحيى الأحمدي إن الرأي العام العالمي لا يزال يقف إلى جانب اليمن وشرعيته، إلا أن هذا الدعم، برأيه، لا يترجم إلى نتائج ملموسة على الأرض في ظل غياب قيادة فاعلة قادرة على تحويل المواقف الدولية إلى واقع عملي.
وأوضح الأحمدي في تدوينة له أن القرارات الدولية المتعلقة باليمن تبقى، في كثير من الأحيان، مجرد بيانات تضاف إلى أرشيف طويل من المواقف غير المنفذة، نتيجة غياب الإرادة السياسية والقيادة الميدانية القادرة على استثمار هذا الزخم الدولي لصالح القضية اليمنية.
وأشار إلى أن استمرار هذا الواقع يطيل أمد الأزمة، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة تتطلب قيادة موحدة تمتلك رؤية واضحة، وتستثمر الدعم الدولي لإنهاء معاناة اليمنيين واستعادة الدولة ومؤسساتها.