تواصلت صباح اليوم الأثنين الحشود الجماهيرية بالتوافد بكثافة صوب مخيم الاعتصام المفتوح بمدينة زنجبار في مشهد مهيب يوثق دخول الأعتصام أسبوعه الرابع على التوالي تأكيداً على التمسك بالمطالب الوطنية الثابتة وفي مقدمتها استعادة دولة الجنوب العربي كاملة السيادة .
رغم مرور أربعة أسابيع إلا أن عزيمة المعتصمين لم تلن حيث رُفعت أعلام دولة الجنوب وتعالت الهتافات التي تطالب المجتمع الدولي والإقليمي بالالتفات لمطالب الشعب العادلة وحقه في تقرير مصيره .
وأجمع المتحدثون في الساحة على أن هذا الاعتصام ليس مجرد تجمع عابر بل هو رسالة سياسية قوية مفادها أن شعب الجنوب لن يتراجع عن أهدافه وأن الشراكة والتحالفات تهدف في مقامها الأول إلى تمكين أبناء الجنوب من إدارة أرضهم وثرواتهم .
وقد تقدم صفوف الاعتصام العميد سمير محمد الحيد رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الأنتقالي الجنوبي أبين والسفير قاسم عسكر جبران والمناضل العميد ناصر حويدر وحضور القيادي في التجمع اليمني للأصلاح منصور بلعيدي الذي تقدم صفوف المعتصمين في لفتة وطنية جسدت وحدة الهدف والمصير .
*من نزار الحافرة