أعربت الأمم المتحدة عن تقديرها للدعم الذي قدمته المملكة العربية السعودية لتسهيل عملها الإنساني في محافظة مأرب، مؤكدة أن هذا الدعم أسهم في ضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين المحتاجين في المحافظة.
وقالت الأمم المتحدة، في بيان صدر الأحد 29 ديسمبر 2025، إن محافظة مأرب تستضيف أكثر من مليوني نازح، في ظل احتياجات إنسانية واسعة، ما يجعل الوجود الأممي المستدام أمرًا أساسيًا لمعالجة هذه الاحتياجات المتزايدة.
وأوضح البيان أن دعم المملكة العربية السعودية أتاح للأمم المتحدة، وللمرة الأولى، استخدام مسار جديد لتنقل موظفيها من وإلى مأرب عبر منفذ الوديعة، الأمر الذي مكّن من استمرارية العمليات الإنسانية وتسهيل وصول الطواقم الأممية بشكل آمن ودون عوائق.
من جانبه، عبّر المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، جوليان هارنيس، عن تقديره للدور المحوري الذي اضطلعت به المملكة في هذا الجانب، مشيرًا إلى أن المسار الجديد سيوفر وصولًا آمنًا وسلسًا إلى مأرب.
وأكد هارنيس أن الدعم السعودي يشكل عاملًا أساسيًا في ضمان استدامة المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة لملايين السكان والنازحين في محافظة مأرب، في ظل الظروف الإنسانية المعقدة التي تشهدها اليمن.